NOT KNOWN FACTS ABOUT النقد في العمل

Not known Facts About النقد في العمل

Not known Facts About النقد في العمل

Blog Article



قد أخذ الخصوم يكشفون عن عيوب المنهج النفسي ويعددونها محاولين بذلك إيقاف الدراسات النفسية للأدب، فالمنهج النفسي يسرف في توظيف مصطلحات علم النفس وتطبيق نظرياته على شعراء مضت على وفاتهم قرون من الزمان دونما نتيجة تدعم بها الأدب نفسه أو تطوره.[٢٥]

خامسًا، يجب أن نتعلم كيفية استخدام النقد السلبي لتحفيز أنفسنا. بدلاً من الاستسلام للشعور بالإحباط والاحتقار، يمكننا استخدام النقد السلبي كحافز لتحقيق التحسين والتطور.

إثبات قدرتك على التفكير النقدي قد يسهم في زيادة فرص الترقية في العمل. قادة الفرق وأصحاب القرار يبحثون عن الموظفين الذين يمتلكون قدرة التحليل العميق والتفكير الاستراتيجي.

قد التفت النقاد النفسيون إلى معيار الطبع والبعد عن الصنعة، وذلك لأن الطبع يجعل النص يسري على السليقة التي خلق عليها الأديب فتظهر خصائصه السيكيولوجية بعيدًا عن الصنعة التي قد تحدث إرباكًا في عملية تحديد تلك الخصائص، إذ يبدو النص وما يحتويه من رموز وإيحاءات إشارية محض افتعال لخصائص تكون بعيدة كل البعد عن الأديب، ولكن الناقد النفسي يكشف تلك الافتعالات التي تخلقها الصنعة الأدبية من خلال المقارنة بين واقع الأديب والأثر الإبداعي الأدبي.[١٠]

يعد محمد مندور من أبرز خصوم المنهج النفسي في دراسة الأدب، إذ يدعو لفصل الأدب عن سائر العلوم الأخرى، وذلك لأنها جعلت دراسة الآداب شائكة ويحيط بها اللبس واللغط، كما أنها تحمل الآداب ما لا تحتمل، كما أنه يرى أن الأدب لا يتجدد ويتطور إلا بفضل عناصره الداخلية الأدبية البحتة لا بربطه بالعلوم الأخرى، ويرى أن مزج الآداب بعلم النفس يصرف القارئ عن تذوق الأدب ليضيع في لجة نظريات لا قرار لها.[٢٤]

قد يكون الحصول على الدعم والتشجيع في تطوير مهارات التفكير النقدي تحديًا آخر. إذا كنت لا تحصل لمزيد من المعلومات على الدعم الكافي من زملائك أو رؤسائك، فمن المهم أن تتحلى بالثبات والتصميم والصبر.

كل مشكلة تواجهها في العمل هي فرصة لتحسين مهارات التفكير النقدي الخاصة بك. تعلم كيفية تحليل المشكلات بدقة وتقييم الحلول الممكنة وتنفيذ الحل الأمثل.

حدِّد ما كان يجب عليك القيام به بدلاً مما فعلته، وقم به. (التصرف الصحيح)

قم بتحديد أهداف صغيرة وتحقيقها بشكل مستمر لتعزيز ثقتك بنفسك.

لا تأخذ الانتقاد على محمل شخصي؛ فالنقد البنّاء ما هو إلا ملاحظة شخص آخر لعملك ومهاراتك في إطار مهني - فلا أحد يقول أنّك شخص سيء، وإذا قالوا شيئاً بهذا المعنى فلا تتردد في تجاهله؛ فهو ليس نقداً بناءً. لكن طالما كانت الملاحظات تتعلق بعملك كجودته أو طريقة إنجازك له، فينبغي عليك أن تتقبّلها وأنت تحسن الظن في أنّ هدف ذلك الشخص هو مساعدتك على التحسُّن.

بدلاً من ذلك، يجب أن نعبر عن امتناننا للشخص الذي قدم لنا النقد ونعبر عن استعدادنا للتحسين والتطور. يمكننا أيضاً طرح أسئلة لفهم أفضل للنقد والتقييم وللوصول إلى حلول بناءة.

أساليب هادفة للتعامل مع الانتقادات في العمل وتحويلها قوة تعزز شخصيتكِ

ليكن انتقادك متعلقاً بمواضيع محددة، فلا تربط بين موضوع الانتقاد وأخطاء سابقة أو غير متعلقة فيه؛ لأن ذلك سيشعر الطرف الآخر بالعدوانية وسيجعله يتخذ موقفاً دفاعياً وغير متفاعلٍ مع النقد.

وعلى الناقد أن يمتلك ثقافة واسعة قبل دخول العمل الأدبي، ثقافة بكل ما سبق العمل الأدبي من آثار السلف، وكل ما أنتج من أعمال أدبية مرافقة. وأن يكون على اطلاع بتطورات الحركة الأدبية ومستجداتها، وبالمناهج النقدية ابتداء من مناهج ما قبل الحداثة إلى مناهج ما بعد الحداثة، وأدواتها، والعلوم المختلفة التي تؤثر في الأدب، والقضايا المجتمعية والعالمية، والأجناس الأدبية والخطابات الأدبية وغير الأدبية، والمهمّش والمدنّس والمقدس في مجاله، وكل ما يساعده على تطوير أدواته النقدية التي يحلل من خلالها العمل الأدبي.

Report this page